ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ومن حدتها.. أطباء يشرحون

شاركي:

ينقل موقع « ياهو نيوز » عن خبراء بأنه من الطبيعي أن ترتفع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بعد موسم العطلات، إذ يتجمع الناس في أماكن داخلية أقل تهوية من دون كمامات في الغالب، مثل المنازل أو السيارات أو الطائرات أو القطارات أو الحافلات.

ويشير المتخصصون إلى أن ما تغير هو الاحتياطات التي يتخذها الناس، أو بشكل أكثر دقة، باتوا لا يتخذونها، رغم أن وباء كورونا لا يزال مستمرا، وفق ما أوردته « الحرة ».

وترى أخصائية الأمراض المعدية لدى الأطفال في مستشفى جامعة نيويورك، تيريزا فيوريتو، أن زيادة أعداد المرضى لا يعني الأمر أن الفيروسات مختلفة أو أكثر خطورة، لكن أجسامنا لم تعرف الكثير من الفيروسات مجتمعة مثل كوفيد-19، والإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، منذ فترة طويلة.

وتشير إلى أن جهاز المناعة لدى البعض لم يكن قد اختبر خلال السنوات الثلاث الماضية إذ كان يتم اتخاذ احتياطات مثل ارتداء كمامة أو التباعد الاجتماعي، أو عدم الخروج من المنزل في العطلات.

وتشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات رئوية مثل الربو، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

وتوضح فيوريتو أن نوع فيروس الجهاز التنفسي مهم أيضا، إذ أن « بعض الأمراض الفيروسية التي نراها لدى الأطفال معروفة أكثر من غيرها بسبب تسببها في حمى وأعراض طويلة الأمد ».

أحد الأمثلة على ذلك، بحسب الطبيبة هو الفيروس الغدي، وهو فيروس شائع يسبب عادة مرضا خفيفا يشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا لدى الأشخاص من جميع الأعمار، مشيرة إلى أن الإصابة بهذا الفيروس منتشرة حاليا.

ولمواجهة أمراض الجهاز التنفسي، ينصح طبيب الأسرة جين كودل، المصابين بأي منها بالراحة وشرب الماء وتناول غذاء صحيا، بالإضافة إلى الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض، وبالبقاء بعيدا عن الآخرين، وعدم إرسال الأطفال إلى المدارس حتى لا يصيبوا زملاءهم.

الحرة/ ترجمات

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك