حساسية الرضيع من حليب الأم

شاركي:

حساسية الرضيع من حليب الأملا زالت الدراسات حول حساسية الرضيع من حليب الأم قيد البحث و تفحص ، فبعضها يقول بأن لا ضرر أبداً منه فهو المصدر الأول والأخير لتغذية الأطفال، وبعض النتائج الحديثة تقول بأن حليب الأم قد يسبب حساسية لرضيعها لكن في حالات معينة وهي:
– نفسية الأم التي تنعكس على حليبها وبالتالي على طفلها.
– نوعية غذاء الأم
– كمية حليب الأم وغزارته.
إن هذه العوامل سابقة الذكر قد تؤدي في بعض الحالات إلى حساسية الرضيع من حليب الأم، حيث أن نفسية الأم تلعب دوراً هاماً وتنعكس على نفسية وصحة طفلها، كما أن نوعية غذاءها يجب أن يتمحور حول الخضراوات والفواكه واللحوم الطازجة وعليها الإبتعاد عن تناول البيض والحليب البقري وغيرها من الأطعمة الغنية بالبروتينات، وفي أبحاث قام بها أخصائيون مؤخراً حول حساسية الرضيع من حليب الأم، توصلت النتائج إلى أن كمية الحليب الصادر من الأم أثناء الرضاعة الطبيعية قد تسبب الحساسية وذلك تبعاً لعدد مرات الرضاعة والوقت الذي يستغرقه الطفل في كل مرة، حتى أن طريقة إرضاعه لها ذات التأثير.
وفي حالة الشك بـ حساسية الرضيع من حليب الأم، هنالك إجراءات بسيطة على الأم فعلها بدلاً من القلق أهمها:
– التوقف عن تناول بعض الأطعمة والتي من المتعارف عنها بأنها تسبب الحساسية مثل الحليب، البيض، السمك و الشوكولاته.
– إرضاع الطفل بشكل منظم وبحسب عدد ساعات معينة، والتقليل من حجم الوجبة مع الانتباه إلى وضعية الطفل أثناء الرضاعة.
–  التأكد من تجشؤ الطفل بعد رضاعته جيداً.
كل هذه الأمور إضافةً إلى استشارة الطبيب المختص تقي طفلك الرضيع من حساسيته تجاه حليبكِ، ولا بدّ من إعادة التنويه بأن حليبكِ هو الأفضل على الإطلاق لصحة طفلك.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك