مي خديجة من حي الألفة للعالمية مع روبرت دنيرو.. فرانش مونتانا مرضي ميمتو

شاركي:

اعترافا بتضحياتها وبما قامت به من أجل تربيته وتربية إخوته في أحسن الظروف بعدما تخلى والدهم عنهم، قرر الرابور المغربي الحامل للجنسية الأمريكية، إصدار وثائقي يحمل عنوان « من أجل خديجة » وهو اسم والدته.

ويؤرخ الوثائقي حياة ومسار كريم خربوش الشهير بـ »فرانش مونتانا »، ويكرم فيه والدته، مسلطا الضوء على مراحل كاملة منذ نشأته في مدينة الدار البيضاء إلى حي برونكس الشهير في نيويورك.

وفي حوارات سابقة، كشف مونتانا عن الدور المحوري الذي لعبته والدته في حياته، وكيف ساهمت في وصوله إلى ما هو عليه الآن.

ورأى فرنش مونتانا النور في عام 1984 في مدينة الدار البيضاء، ونشأ وترعرع في شوارع المدينة القديمة، وعند بلوغه سن الـ13، غادر المغرب مع والديه وأخيه الأصغر إلى مدينة نيويورك.

وبعد عامين، قرر والد مونتانا العودة إلى الدار البيضاء، تاركا كل المسؤولية على عاتق زوجته، التي اختارت البقاء مع أطفالها.

وفي حوار صحافي، قال مونتانا إن أمه لو قررت العودة إلى المغرب بعد الصعوبات التي وجدوها في أمريكا، لكان الآن يبيع الذرة « الكبال » في شوارع الدار البيضاء.

ورغم سنوات من العيش في أمريكا، لم تفقد والدة مونتانا « روخ تمغربيت »، حيث انتشر لها مقطع فيديو ظهر فيه مونتانا، وهو يحدثها ويسألها عن الأغنية التي تريده أن يؤديها، لتجيبه بغناء مقطع من أغنية “صوت الحسن”.

وقال مونتانا إن فيلمه الوثائقي هو أفضل عمل قام به طيلة مسيرته الفنية، لأنه يحكي حقيقته لتقريب محبيه منه أكثر.

وسيتم اليوم السبت (17 يونيو)، عرض الفيلم الوثائقي “من أجل خديجة” (For Khadija)، بنيويورك، في إطار مهرجان “تريبيكا” السينمائي، وسيقوم بتقديمه النجم العالمي روبرت دنديرو.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك