على متن صاروخ « نيو شيبارد ».. سارة صبري أول سائحة مصرية تصعد إلى الفضاء
أكدت سارة صبري، المصرية التي صعدت في رحلة سياحية إلى الفضاء أمس الخميس (4 غشت)، أن الأحلام يمكن أن تتحقق.
وأوضحت صبري و هي أول مصرية تصل إلى الفضاء، في مقطع فيديو بثته شركة « بلو أوريجين » التي نظمت الرحلة: « أريد فقط أن أخبر الجميع أن كل شيء ممكن، وأن الأحلام يمكن أن تتحقق. يمكننا فتح الأبواب بأنفسنا وخلق الفرص الخاصة بنا ».
وعلقت سارة صبري على صفحتها على تويتر، أنها تشعر بالتواضع الشديد بسبب الدعم الهائل والتمنيات الطيبة التي تلقتها. وأضافت “أخشى أن يكون لقب رائد الفضاء المصري الأول مضللًا، فأنا لست رائد فضاء رسميًّا (حتى الآن) أنا رائد فضاء تمثيلي، مما يعني أنني أقوم بتدريب ومحاكاة بعثات القمر والمريخ هنا على الأرض للتحضير لمهام مستقبلية إلى الفضاء”.
وانطلقت المصرية الشابة إلى الفضاء، أمس الخميس، خلال رحلة استغرقت نحو عشر دقائق على متن صاروخ « نيو شيبارد »، في رحلة لشركة شركة « بلو أوريجين » الفضائية، التابعة للملياردير جيف بيزوس عبر برنامج « الفضاء من أجل الإنسانية » الذي يضيف الطابع الديمقراطي على الوصول إلى الفضاء.
وضم طاقم الرحلة ستة سيّاح فضائيين، بعد أن دفعوا ثمناً لم يتم الإعلان عنه لخوض هذه التجربة، من ضمنهم رجل الأعمال البرتغالي ماريو فيريرا.
وأقلعت الكبسولة الفريق من غرب تكساس، ووصلت بمجرد دفعها بواسطة قاذفة، إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر قبل أن تهبط نحو الأرض، وتم كبح سرعتها بواسطة مظلات لتهبط بهدوء في الصحراء.
واختبر الركاب انعدام الجاذبية عبر فصل أنفسهم عن مقاعدهم لبضع لحظات، ورؤية انحناء الأرض من خلال نوافذ كبيرة، وصاحت إحدى الركاب خلال بث مباشر للرحلة قائلة « أنا عائمة! ». وقال آخر « انظروا إلى هذا السواد! ».
وتعد هذه الرحلة، هي سادس رحلة سياحة فضائية ناجحة لشركة « بلو أوريجين »، خلال ما يزيد قليلاً عن عام، وقد انطلقت أول رحلة في أواخر يوليوز 2021.
فاطمة الزهراء آيت ناصر
