هل العلاقة الحميمة أساسية للحفاظ على الزواج؟
العلاقة الجنسية مع مرور الوقت تصبح عملية مبالغ فيها بالتزامن مع نضوج الزوجين، وهو ما يؤكد عليه العديد من الخبراء في العلاقات الزوجية والأسرية إذ أنهم يؤكدون أن المتعة الدائمة والحقيقية تأتي من الارتباط العاطفي العميق والحقيقي بين الزوجين في حياتهما.
وشدد الخبراء في السياق عينه كذلك أن الضحك، الثقة والاحترام كلها عوامل تساعد على الحفاظ على العلاقات وصبغها بحالة من الحيوية إن تمكن الزوجان من الوصول إلى مرحلة أن الجنس غير إلزامي. وخلص الخبراء كذلك إلى أنهم
اكتشفوا أن الارتباط العاطفي العميق يصبح أكثر أهمية مع مرور الوقت عن الحميمة البدنية.
ورغم أن الزوجين قد يكون بوسعهما تسيير الأمور في البداية، إلا أن قوة الممارسات الجنسية تكون بحاجة لأن يتم استكمالها بالارتباط العاطفي العميق مع مرور الوقت.
ومع هذا، لا تغفل حقيقة أن العلاقات الجديدة التي تفتقر إلى الجنس ربما تواجه مشكلات، لأن الجنس يثير العلاقات من الناحية البدنية، العاطفية وكذلك الروحية.
فإذا تمكن الأزواج من الحفاظ على اتصال عاطفي وقاما بتوسيع تعريفهما للجنس، فإن ذلك قد يفيدهما في التغلب على التحديات الجنسية البدنية والحفاظ على العلاقة الحميمة بل والعمل على تعميقها.